الرئيسية
![[ خبر ] : أطفال البحرين متلهفون لحفل Empty](https://2img.net/i/empty.gif)
الصغار سعداء... والكبار يحرصون على وجودهم
أطفال البحرين متلهفون لحفل «طيور الجنة»
الوسط - المحرر الفني
«أسناني واوا»، «البندورة الحمرا»، «بابا تليفون»، «حبيب قلبي محمد»، «أنا جنى»، «عمو حرامي»، «الحصالة»... إلخ... هذه أغانٍ أو أناشيد للأطفال نجحت قناة «طيور الجنة» باقتدار في أن تجذب أطفالنا إليها. القناة سعت - كما يعلم الجميع - إلى تثبيت وترسيخ المبادئ والقيم التربوية والدينية لدى أطفالنا في قالب ترفيهي جميل، وقد استطاعت بأسلوبها المشوق تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة على امتداد عالمنا العربي من الصغار وحتى الكبار، وهو ما يظهر في تفاعل الأطفال مع الحفلات والجولات التي تقيمها فرقة «طيور الجنة». ترى كيف تلقى أطفالنا في مملكة البحرين خبر إحياء فرقة «طيور الجنة» حفلا غنائيا في منتزه عين عذاري، وذلك يوم الجمعة الموافق 23 أبريل/ نيسان 2010 برعاية من المؤسسة الخيرية الملكية؟!... «ألوان الوسط» استطلعت آراء عدد من الأطفال المتحمسين للحفل وللغناء مع فرقة «طيور الجنة» وننقل لكم جزءا من تلك الآراء:
عبدالله (4 سنوات): عبود أنا أبغي أشوف عصوم ووليد... بغني وياهم أغنية «غطي على راسك، هذا عمو حرامي» وبعد «بابا فون»... بروح أشوفهم أنا وعلوي أخوي ويا البابا والماما، وحمود ولد عمتي.
علي (3 سنوات): «طيور الزنة؟!» (طيور الجنة على لسان الطفل)... بغني وياهم «عندي حثالة حلوة... دمع مثلوفي ثيها...» (الطفل أخطأ في بعض الأحرف، والأغنية الأصلية تقول كلماتها: عندي حصالة حلوة... جمع مصروفي فيها).
زينب (3 سنوات): عمو حرامي بيجي وياهم؟!... ما بروح أنا أخاف منه... بس أنا أحب لين ورغد، وأحب «آل الأرنب لأموو... تركيني ألعب شوي... ماما». فاطمة (5 سنوات): أحب طيور الجنة... بروح ويا الماما ومصطفى أطالعهم... بغني ويا رغد ولين، وعمو خالد... «أنا البندورة الحمرا، مزروعة بين الخضرة».
أم خالد (4 أولاد): اتفقت مع أخواتي وأخواني على أنا نأخذ أطفالنا في باص واحد لهذا الحفل الذي انتظرناه طويلا... أطفالنا متحمسون جدا للقاء الفرقة والغناء معها... أغانيها مشوقه، حتى نحن حفظناها لشدة تعلق أطفالنا بها. أمينة (أم عبدالله): في بيت والدي الجميع يلومني لشدة تعلق أولادي بقناة «طيور الجنة»... هم مسيطرون على شاشة التلفزيون من العصر وحتى المساء، حيث لا تتغير القناة إلا عندما نذهب إلى البيت أو عندما ينام الأطفال... سأحرص على أخذ أطفالي للحفل، فأنا أريد أن أرى السعادة على وجوههم عندما يرون فرقة «طيور الجنة».
يقين ومريم (6 سنوات و4 سنوات): أحنا نحب ديما بشار ورغد الوزان، بنقول للبابا يودينا الحفلة، علشان أشوفهم... بنغني وياهم «أنا البندورة الحمرا»، «بابا تليفون» و«زينوا الحرم»... «مشوار السيارة» و«طق طق»، و«عمو حرامي».
جميل - أبو محمد (أب لطفلين): القناة وأعضاء الفرقة أفادونا كثيرا، وأعتقد أن 90 في المئة ما لم يكن 100 في المئة من أطفال مملكة البحرين، بل والعالم العربي، يحبونهم، على رغم ذلك فأنا أرى أنه من الضروري أن نجلس مع أطفالنا وهم يتابعون تلك القناة أو غيرها حتى يكون هناك رقيب حاضر، فسبحان الله قد ترفض أنت مبدأ أو فكرة لبعض تلك الأغاني، خذ على سبيل المثال، أنا لا يعجبني فكرة شجار عصوم ووليد بالسكين، بل أخاف على أبنائي بأن يطبقوا ما يرونه، ظنا منهم بأنه سيسبب لهم جروحا بسيطة كتلك التي تعرض لها عصوم ووليد في الأغنية... على رغم هذا سأنظم وقتي حتى أستطيع أخذ أطفالي إلى هذا الحفل، فهم يحبونهم كثيرا.
أم محمد (طفل عمره عام): طفلي صغير السن ولكنه يهدأ عند سماعه أغاني «طيور الجنة»، وهذا الشيء يسعدني، حتى أنني عندما أرغب في القيام ببعض الأعمال المنزلية أتركه برفقة والده، وهذا الشيء يسعده ويعتبره وقتا مرحا باللعب و«الفرفشة».
أطفال البحرين متلهفون لحفل «طيور الجنة»
الوسط - المحرر الفني
«أسناني واوا»، «البندورة الحمرا»، «بابا تليفون»، «حبيب قلبي محمد»، «أنا جنى»، «عمو حرامي»، «الحصالة»... إلخ... هذه أغانٍ أو أناشيد للأطفال نجحت قناة «طيور الجنة» باقتدار في أن تجذب أطفالنا إليها. القناة سعت - كما يعلم الجميع - إلى تثبيت وترسيخ المبادئ والقيم التربوية والدينية لدى أطفالنا في قالب ترفيهي جميل، وقد استطاعت بأسلوبها المشوق تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة على امتداد عالمنا العربي من الصغار وحتى الكبار، وهو ما يظهر في تفاعل الأطفال مع الحفلات والجولات التي تقيمها فرقة «طيور الجنة». ترى كيف تلقى أطفالنا في مملكة البحرين خبر إحياء فرقة «طيور الجنة» حفلا غنائيا في منتزه عين عذاري، وذلك يوم الجمعة الموافق 23 أبريل/ نيسان 2010 برعاية من المؤسسة الخيرية الملكية؟!... «ألوان الوسط» استطلعت آراء عدد من الأطفال المتحمسين للحفل وللغناء مع فرقة «طيور الجنة» وننقل لكم جزءا من تلك الآراء:
عبدالله (4 سنوات): عبود أنا أبغي أشوف عصوم ووليد... بغني وياهم أغنية «غطي على راسك، هذا عمو حرامي» وبعد «بابا فون»... بروح أشوفهم أنا وعلوي أخوي ويا البابا والماما، وحمود ولد عمتي.
علي (3 سنوات): «طيور الزنة؟!» (طيور الجنة على لسان الطفل)... بغني وياهم «عندي حثالة حلوة... دمع مثلوفي ثيها...» (الطفل أخطأ في بعض الأحرف، والأغنية الأصلية تقول كلماتها: عندي حصالة حلوة... جمع مصروفي فيها).
زينب (3 سنوات): عمو حرامي بيجي وياهم؟!... ما بروح أنا أخاف منه... بس أنا أحب لين ورغد، وأحب «آل الأرنب لأموو... تركيني ألعب شوي... ماما». فاطمة (5 سنوات): أحب طيور الجنة... بروح ويا الماما ومصطفى أطالعهم... بغني ويا رغد ولين، وعمو خالد... «أنا البندورة الحمرا، مزروعة بين الخضرة».
أم خالد (4 أولاد): اتفقت مع أخواتي وأخواني على أنا نأخذ أطفالنا في باص واحد لهذا الحفل الذي انتظرناه طويلا... أطفالنا متحمسون جدا للقاء الفرقة والغناء معها... أغانيها مشوقه، حتى نحن حفظناها لشدة تعلق أطفالنا بها. أمينة (أم عبدالله): في بيت والدي الجميع يلومني لشدة تعلق أولادي بقناة «طيور الجنة»... هم مسيطرون على شاشة التلفزيون من العصر وحتى المساء، حيث لا تتغير القناة إلا عندما نذهب إلى البيت أو عندما ينام الأطفال... سأحرص على أخذ أطفالي للحفل، فأنا أريد أن أرى السعادة على وجوههم عندما يرون فرقة «طيور الجنة».
يقين ومريم (6 سنوات و4 سنوات): أحنا نحب ديما بشار ورغد الوزان، بنقول للبابا يودينا الحفلة، علشان أشوفهم... بنغني وياهم «أنا البندورة الحمرا»، «بابا تليفون» و«زينوا الحرم»... «مشوار السيارة» و«طق طق»، و«عمو حرامي».
جميل - أبو محمد (أب لطفلين): القناة وأعضاء الفرقة أفادونا كثيرا، وأعتقد أن 90 في المئة ما لم يكن 100 في المئة من أطفال مملكة البحرين، بل والعالم العربي، يحبونهم، على رغم ذلك فأنا أرى أنه من الضروري أن نجلس مع أطفالنا وهم يتابعون تلك القناة أو غيرها حتى يكون هناك رقيب حاضر، فسبحان الله قد ترفض أنت مبدأ أو فكرة لبعض تلك الأغاني، خذ على سبيل المثال، أنا لا يعجبني فكرة شجار عصوم ووليد بالسكين، بل أخاف على أبنائي بأن يطبقوا ما يرونه، ظنا منهم بأنه سيسبب لهم جروحا بسيطة كتلك التي تعرض لها عصوم ووليد في الأغنية... على رغم هذا سأنظم وقتي حتى أستطيع أخذ أطفالي إلى هذا الحفل، فهم يحبونهم كثيرا.
أم محمد (طفل عمره عام): طفلي صغير السن ولكنه يهدأ عند سماعه أغاني «طيور الجنة»، وهذا الشيء يسعدني، حتى أنني عندما أرغب في القيام ببعض الأعمال المنزلية أتركه برفقة والده، وهذا الشيء يسعده ويعتبره وقتا مرحا باللعب و«الفرفشة».
